سوناطراك” و”نفطال” تفتحان 2700 منصب عمل
19 مديرية ولائية ملزمة بالابتعاد عن المحسوبية و”المعريفة “في التشغيل
طالب العشرات من الراغبين في الترشح للمسابقات التي ستفتحها كل من شركتي ”سوناطراك” و”نفطال”، من وكالات التشغيل،
الالتزام بالشفافية في توظيف الشباب البطال والمتخرجين من الجامعات حسب درجة الاستحقاق والابتعاد
عن المحسوبية والمحاباة والارتشاء في توظيف الشباب.
يأتي هذا في أعقاب إعلان كبرى الشركات الجزائرية في القطاع العمومي، عن فتح باب التوظيف عن طريق وكالات التشغيل
بولايات الوطن، منها 1700 منصب شغل توفره شركة ”نفطال”، و1000 منصب شغل تقترحه ”سوناطراك” لتشغيل الشباب
في جميع التخصصات تقريبا، وهي المناصب التي لطالما حلم بها الشباب أكثر من حلمهم بالشغل في القطاع الخاص
، وبوهران طالب العشرات من طالبي العمل وكالة التشغيل على ضرورة التحلي بالشفافية والنزاهة بعد أن سجلت الأخيرة
كبرى الخروقات في توظيف الطاقات الراغبة بالعمل، على غرار مسابقات التوظيف بـ”سوناطراك” التي كانت تتم حسبهم خلسة
دون استدعاء أي شخص من المودعين لملفات العمل.
وعلى حد المعلومات المتوفرة، أن إرسالية أبرقت إلى وكالات التشغيل عبر 19
ولاية عبر الوطن، العاصمة، وهران، مستغانم، تيارت غليزان،
البيض، بسكرة باتنة، ورڤلة، الأغواط، تمنراست، أدرار، البويرة بجاية، بومرداس،
النعامة، سكيكدة، النعامة في مجموعها تلقت تعليمات تلزم باحترام الشروط التي
وضعتها المؤسسة الموظفة، والشفافية في معالجة الملفات للحصول على مناصب الشغل.
وتوفّر ”سوناطراك”، مناصب عمل تشمل تخصصات مختلفة 130
رتبة مهندس في ثمانية تخصصات، اكما ستوظف 687 إطار.
وستوظف 398 عونا، موزعين حسب جدول التوظيف على 5 مناصب ميكانيك الصناعية، و67
منصبا في الحماية الصناعية، 14 منصبا في الهندسة المدنية، 33 منصبا في الاتصالات، 14
منصبا في المساعدة الاجتماعية، 83 منصبا في التسيير والمشتريات، 40 منصب سكرتيرة، 15
منصب التكييف، 9 مناصب في الميزانية والمالية، 25 في تسيير الموارد البشرية،5 مناصب في الإعلام الآلي
، 13 منصب في التسيير الوثائقي.
آمال الشباب الراغب في العمل، تعلق ككل صائفة على فتح باب التوظيف بالقطاعات
، ففرص الشغل وإن كانت موجودة ويعلن عنها بين الحين والآخر إلا أنها بوهران
أصبحت تصطدم بواقع المحسوبية و”المعريفة”، سيما بالسماح لأشخاص من
ولايات مجاورة بالتوظيف على غرار ما يحدث في قلب المنطقة الصناعية والأقطاب الصناعية المفتوحة
، وهو أمر لم يوقف حدة الاحتجاجات المتصاعدة للمواطنين المحرومين من العمل بمحلات إقامتهم.
تعليقات
إرسال تعليق