القائمة الرئيسية

الصفحات

ارتفاع فاحش لأسعار الخضر والفواكه رغم وفرة المنتوج

ارتفاع فاحش لأسعار الخضر والفواكه رغم وفرة المنتوج


تشهد أسعار الخضر والفواكه التهابا حادا عبر أسواق التجزئة في العاصمة، حيث يشتكي المستهلكون من عجز قدرتهم المالية أمام إلتهاب السوق حتى فيما يتعلق بالخضر الموسمية، سيما المواد الأكثر استهلاكا من قبل العائلات الجزائرية على غرار البطاطا والبصل والطماطم التي تعرف ارتفاعا ملموسا منذ أسابيع، رغم وفرة المنتوج المحلي.



البطاطا بـ80دج و البصل بـ60 و الطماطم لمن استطاع اليها سبيل


في جولة قادتنا إلى سوق “كلوزال”، وسوق “خليفة بوخالفة” وسط العاصمة، وقفنا على رزنامة أسعار ملتهبة لا تنزل تحت عتبة الـ60 دج للكيلوغرام  الواحد، حيث قفز سعر البطاطا في سواق التجزئة إلى 80 دج، فيما وصل سعرها في أسواق الجملة إلى 55 دج. وحسب ما أفاد به أحد تجار التجزئة، فإن ارتفاع سعر البطاطا في كل موسم يرجع الى كونها المادة الأكثر استهلاكا و طلبا في السوق الجزائرية، التي تعاني بعض الندرة منذ أسابيع بسبب تساقط الامطار و الثلوج في الولايات الداخلية.
أسعار البصل التي كانت تتراوح منذ أشهر ما بين 30 و35 دج، تصل اليوم إلى 60 دج، و يتراوح سعر الطماطم ما بين 140و 100 دج الى فيما وصل سعر الجزر إلى 80 دينارا، والفلفل تجاوزت 80 دج، أما الكوسة 140 دج، فيما تراوح الخس ما بين 100حتى 120 دج. وبلغ سعر الثوم 700 دج.
وفي الوقت الذي تتأثر فيه أسعار الخضر بشكل مباشر بجني المحاصيل الوطنية، تشهد فيه أسعار الفواكه ارتفاعا فاحشا متأثرة بتراجع مستوى الإستيراد الذي خفض مستوى المخزون ورفع بالمقابل سعر السلع حيث وصل سعر التفاح الى 250دج، فيما لم ينخفض سعر الموز عن عتبة الـ250دج، ووصل سعر الاجاص الى 220دج، فيما يتراوح سعر البرتقال بين 100و150دج. 

مواطنون يشتكون وتجار يتبرؤون 

 أسعار يصفها المواطنون بالجنونية، حيث يؤكد أحد المواطنين بأن أسعار السوق الجزائرية لم تعد متاحة للمواطن البسيط ذو الدخل المحدود، مؤكدا بانه أصبح يدخل السوق من اجل الوقوف على الأسعار وليس من اجل الشراء بعدما أصبحت الأسواق حسبه لا ترحم 
ويتبرا تجار التجزئة الذين تحدثنا إليهم، من مسؤولية ارتفاع الأسعار، مؤكدين بأن المضاربة في سوق الجملة هي التي تفرض أسعارها خافضة هامش ربح تجار التجزئة بسبب غلاء الأسعار.
فيما يرجع الأغلبية ارتفاع الأسعار الى سوء الأحوال الجوية التي ضرب المناطق الداخلية المموّل الأساسي للأسواق، وهو ما أدى إلى تراجع مستوى تحصيل المنتوج من الفلاحين وبالتالي ارتفاع الأسعار





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التعليقات

صفحتنا على فيسبوك

أتصل بنا

عفواً، هذه الاضافة لا تعمل علي نظام تكويد قالب سيو بلس

أرشيف المدونة الإلكترونية

Ad Home

مشاركات عشوائية

آخر المواضيع

شائع هذا الأسبوع