القائمة الرئيسية

الصفحات

من هنا.. شرب الجزائريون الموت بنكهة «الكوليرا» !


من هنا.. شرب الجزائريون الموت بنكهة «الكوليرا» !



تحاليل معهد «باستور» أكدت أن مياه منبع في دوار  «سيدي الكبير» هي سبب الوباء

حالة طوارئ في «أحمر العين» وتوزيع أدوية وأقنعة على سكان دوار «سيدي الكبير»

مئات المواطنين من داخل و خارج «أحمر العين» شربوا من مياه المنبع والوباء يصل إلى 6 ولايات منها عين الدفلى!

مدير الصحة لولاية الجزائر:«من الأحسن تفادي التنقل إلى المناطق التي سجّلت إصابات»

أعلنت السلطات المحلية لولاية تيبازة، أمس، حالة استنفار قصوى عقب إعلان معهد باستور أن مصدر داء «الكوليرا» الذي أصاب 12 شخصا من  عائلة واحد ببلدية أحمر العين مصدره منبع «سيدي لكبير»، وهو المنبع الذي تستعمله مئات العائلات في الشرب والطهي، كما أنه مقصد المواطنين من مختلف البلديات باعتباره منبعا طبيعيا مصدره الجبال المحيطة بالمنطقة.

أكدت، أمس، التحاليل التي أجراها معهد باستور بالعاصمة حول عدد من منابع المياه بتيبازة، وبالتحديد ببلدية أحمر العين التي سجلت إصابة 12 شخصا من عائلة واحدة، أن بؤرة الداء هو منبع دوار «سيدي لكبير» الواقع بإقليم بلدية أحمر العين، وهو منبع غير مراقب وغير مرخص، كما أنه منبع طبيعي ظل سكان الحي وعشرات المواطنين يستعملونه يوميا.
التحقيقات التي أجرتها مصالح مديرية الصحة لولاية تيبازة حول انتشار الداء ببلدية أحمر العين جعلها تأخذ عينات من عدة منابع منها منبع دوار «سيدي لكبير» الذي أكد أحد المصابين أنه شرب منه، كما عثر داخل منزل العائلة على صهريج صغير من المياه قال أفراد العائلة إنهم قاموا بتعبئته من منبع دوار سيدي لكبير.

هدم منبع سيدي الكبير والانطلاق في توزيع الأدوية على سكان الحي

سارعت السلطات الولائية لتيبازة إلى اتخاذ إجراء ردم المنبع وغلقه نهائيا، وهذا بعد ظهور تحاليل معهد باستور، كما انطلقت مديرية الصحة لولاية تيبازة في عملية توزيع الأدوية والأقنعة الواقية على كل سكان دوار سيدي الكبير، إلى جانب المواطنين الذين يستعملون هذا المنبع، حيث تم تحويل العيادة المتعددة الخدمات بأحمر العين إلى مركز عملياتي وعرفت العملية تضامنا واسعا وتعاونا من قبل المواطنين وسكان الحي.

ارتفاع عدد المصابين بداء «الكوليرا» في تيبازة إلى 12 شخصا

أكد مدير الصحة والسكان لولاية تيبازة أن الولاية سجلت بها 20 حالة، منها 12 حالة مؤكدة إلى حد الآن، مشيرا إلى أن اكتشاف الداء جاء بعد التحقيقات التي أجرتها مصالحه بعد اكتشاف أول إصابة ببلدية أحمر العين، أين تبين أن هناك علاقة مباشرة بين العائلة المصابة ومنبع دوار سيدي لكبير الذي تم ردمه بسرعة، وهذا بأمر من السلطات الولائية.
في الوقت الذي باشرت فيه مصالح مديرية الصحة توزيع الأدوية على سكان الحي ومستعملي المنبع الذين سارعوا للحصول على الأدوية وإجراء التحاليل اللازمة.

مئات المواطنين من داخل و خارج «أحمر العين» شربوا من مياه المنبع

أخرج داء الكوليرا، أمس، دوار سيدي الكبير بأحمر العين بإقليم ولاية تيبازة من العزلة، فـ«الدوار» المنسي خرج إلى العالمية، بعدما سارعت قنوات تلفزيونية محلية ودولية إلى «الدوار» ساعات قليلة بعد إعلان معهد باستور أن منبع سيدي الكبير هو سبب الداء والمرض الذي بدأ ينتشر كالنار في الهشيم.

هكذا تم اكتشاف منبع الوباء

قال مدير الصحة لولاية تيبازة الدكتور، جسيم عمراني توفيق، إنه وبمجرد اكتشاف الداء تم الشروع في تحليل عينات من مياه منابع المياه ببلدية أحمر العين، ويتعلق الأمر بكل من منبع صنوبري ومنع بن دباب، إضافة إلى منبع سيدي الكبير، ليتبين بعد نقل عينيات منه إلى معهد باستور أنه منبع ملوث.
وأكد ذات المسؤول أنه عثر لدى العائلة المصابة بأحمر العين على مياه في صهريج منزلي صرح أفراد العائلة أنهم جلبوه من منبع سيدي لكبير، كما صرح أحد المصابين بالمرض بأنه شرب من مياه المنبع أياما قليلة قبل تأكيد أصابته بالكوليرا.

المنبع يموّن أزيد من 50 عائلة بـ «الدوار» ومقصد سكان أحمر العين وما جاورها

المنبع الذي اكتشف إنه وراء وباء الكوليرا ظل لأزيد من 50 سنة يموّن سكان «الدوار» الذين يفوق عددهم 200 فرد يشكلون ما لا يقل عن 50 عائلة تتزود كلها من مياه هذا المنبع القادمة مياهه من سفوح من جبال واجر بالبليدة، إضافة إلى أنه مقصد المئات من سكان بلدية احمر العين الذين يفضلون ملء قارورات الماء والدلاء من هذا المنبع الطبيعي.
ويشير سكان «الدوار» إلى أن المنطقة عرفت، في رمضان الفارط، توافد مئات المواطنين إلى المنبع من مختلف بلديات الولاية وحتى الولايات المجاورة على غرار البليدة وعين الدفلى.

المنبع يصب في واد يسقي مزارع الخضر والفواكه

النهار وخلال تنقلها أمس إلى منبع سيدي لكبير بأحمر العين، قامت بتتبع مجرى المنبع الذي تبين أنه يصب في واد يقوم من خلاله عشرات الفلاحين بسقي أشجارهم المثمرة والخضر والفواكه. وشوهدت، أمس، مصالح الدرك الوطني وهي تقوم بتفتيش العديد من المزارع التي يقود إليها مجرى الوادي.

الوباء يصل إلى 6 ولايات منها عين الدفلى!

مدير الصحة لولاية الجزائر:«من الأحسن تفادي التنقل إلى المناطق التي سجّلت إصابات»

أعلن، أمس، المدير العام للوقاية في وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال فورار، عن توصل مصالح الوزارة إلى مصدر بكتيريا وباء «الكوليرا» في منبع مائي يقع في «سيدي لكبير» في بلدية «احمر العين» بتيبازة، مشيرا إلى أن حصيلة الإصابات بلغت 46 حالة مؤكدة من بين 139 حالة تم استقبالها منذ 7 أوت الجاري، وحالتا وفاة.
وأوضح فورار عقب اجتماع تنسيقي بين إطارات وزارة الصحة في العاصمة، أنه تمّ تسجيل 139 حالة إصابة مشتبه فيها بوباء «الكوليرا» في ولايات الجزائر وتيبازة والبليدة والبويرة، بينها 46 حالة مؤكدة، فيما توفي شخصان بسبب المرض.
وأعلن المدير العام للوقاية في وزارة الصحة، عن غلق منبع المياه في «سيدي لكبير» ببلدية «حمر العين» في ولاية تيبازة بشكل فوري، بعد تأكد احتواء مياهه على البكتيريا المسببة لـ«الكوليرا».
وأكد المتحدث على سلامة مياه حنفيات المنازل وصلاحيتها للشرب في الولاية التي سجلت 19 حالة إصابة بالوباء، وذلك على غرار الولايات الأخرى.
مثلما سبق وأن طمأنت مصالح وزارة الموارد المائية وشركة «الجزائرية للمياه» وشركة المياه والتطهير لولاية الجزائر «سيال».
وفي السياق ذاته، أكد بيان صادر عن وزارة الصحة، أنه من بين الـ 46 حالة التي تعاني من «الكوليرا»، يوجد 3 حالات في البويرة، 25 حالة في البليدة، 18 حالة في تيبازة، و22 حالة في الجزائر العاصمة، بالإضافة إلى حالة واحدة في ولاية عين الدفلى، كما تم تسجيل حالتي وفاة على مستوى ولاية البليدة.
وذكّرت الوزارة في بيانها بالتدابير الرئيسية لوقف انتشار الوباء، والتي تتمثل في الغسل الجيد لليدين بالماء الطاهر والصابون عدة مرات في اليوم، خصوصا قبل ملامسة المواد الغذائية وقبل أخذ الوجبات، وغسل الخضر والفواكه قبل استهلاكها.
بالإضافة إلى غلي الماء المخزّن وإضافة قطرات من ماء «الجافيل» قبل استعماله، وعدم التزود بالماء غير المعالج وغير المراقب من منابع وآبار وخزّانات المياه غير المراقبة.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التعليقات

صفحتنا على فيسبوك

أتصل بنا

عفواً، هذه الاضافة لا تعمل علي نظام تكويد قالب سيو بلس

أرشيف المدونة الإلكترونية

Ad Home

مشاركات عشوائية

آخر المواضيع

شائع هذا الأسبوع